responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 223
2203- أَحْمَد بْن حمدان بْن عَلي بْن سنان، أَبُو جعفر النيسابوري [1] :
لقى أبا حفص [وغيره] [2] وَكَانَ من الورعين، وأسند الحديث، وله كلام حسن، وَكَانَ يقول: أنت تبغض [أهل] [3] المعاصي بذنب واحد تظنه ولا تبغض نفسك مع ما تيقنته من ذنوبك. توفي في هذه السنة.
2204- إبراهيم بْن السرى بْن سهل، أَبُو إسحاق الزجاج [4] :
كَانَ من أهل الفضل والعلم مع حسن الاعتقاد، وله تصانيف حسان.
أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتِ بْن حسان [قَالَ] [5] : أَخْبَرَنَا عَلي بْن أبي عَلي البغدادي، قَالَ: أخبرني أَبُو الحسن أَحْمَد بْن يُوسُف الأزرق في كتابه، قَالَ: حدثني أَبُو مُحَمَّد بْن درستويه، قَالَ: حدثني الزجاج، قَالَ: كنت أخرط الزجاج، فاشتهيت النحو فلزمت المبرد لتعلمه، وَكَانَ لا يعلم مجانا [ولا يعلم] [6] بأجرة إلا على قدرها، فقال لي: أي شيء صناعتك؟ قلت: أخرط الزجاج وكسبي في كل يوم درهم ونصف وأريد أن تبالغ في تعليمي وأنا أعطيك كل يوم درهما، وأشترط لك أني أعطيك إياه أبدا إلى أن يفرق الموت بيننا استغنيت عن التعلم أو احتجت إليه، قَالَ: فلزمته وكنت أخدمه في أموره ومع ذلك فأعطيه الدرهم، فينصحني

[1] انظر ترجمته في: (شذرات الذهب 2/ 261، والأعلام 1/ 119، وتاريخ بغداد 4/ 115، وتذكرة الحفاظ 761) .
[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[3] في ت: «أنت تبغض العاصي» ، ما بين المعقوفتين: ساقط منها.
[4] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 6/ 89، ومعجم الأدباء 1/ 47، ونزهة الألباء 308، وآداب اللغة 2/ 81، وابن خلكان 1/ 11، والأعلام 1/ 40، وشذرات الذهب، 2/ 259، وإنباه الرواة للقفطي 1/ 159، والبداية والنهاية 11/ 148، والعبر 2/ 148، والفهرست لابن نديم 60، واللباب 1/ 397، ومرآة الجنان 2/ 262، ومفتاح السعادة 1/ 163، والنجوم الزاهرة 3/ 208، وطبقات المفسرين للداوديّ.
[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. وفي ص، ل: «أخبرنا أحمد بن علي، أخبرنا» .
[6] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست